جاري تحميل المشاركة المميزة...
جاري تحميل المشاركات...
هل أعجبك المقال؟ شاركه مع أصدقائك لتعم الفائدة!
رابط المقال:
عبير عادل: من أضواء الشهرة إلى تاكسي القاهرة.. قصة ملهمة
![]() |
| الفنانة عبير عادل تروي تفاصيل رحلتها من التمثيل إلى قيادة التاكسي |
سر الغياب لسبع سنوات عن الشاشة
أوضحت الفنانة القديرة أن الأسباب الرئيسية لابتعادها كانت:
- ظروف السوق الفني: تغيرت طبيعة الأعمال المعروضة وفرص العمل المتاحة، مما قلل من الأدوار المناسبة لها و لتاريخها الفني.
- عدم السعي وراء الأدوار: أكدت أنها ليست من النوع الذي يطلب العمل أو يطرق أبواب المنتجين، قائلة: "مش بطلب، كنت متوقعة إن الفترة دي تحصل، لكن الظروف غيرت المسار".
هذا الابتعاد الإجباري دفعها للبحث عن مصدر رزق شريف ومحترم لتتمكن من مواجهة متطلبات الحياة، فوجدت في سيارتها الخاصة وسيلة لتحقيق ذلك، لتبدأ رحلة جديدة لم تكن في الحسبان. [2]
تجربة العمل كسائقة تاكسي: تحديات وردود فعل
من أبرز هذه التحديات:
- الخوف من ردود الفعل: كانت تخشى في البداية من رد فعل الركاب عندما يتعرفون عليها، وكيف سينظرون إليها في مهنتها الجديدة.
- اكتساب الخبرة: سرعان ما اكتسبت خبرة في التعامل مع مختلف أنواع الركاب والمواقف، قائلة: "في كل شغل لنا تفاصيلها، ولما مرت الأيام، صار الركاب يعرفوني، وبأخد الأمور ببساطة".
على عكس مخاوفها، كانت ردود فعل الجمهور والركاب إيجابية ومشجعة بشكل كبير. وأضافت: "الناس شجعوني بسرعة، وده خلاني أحس بالفخر، وأكد لي إن التجربة كانت خطوة صائبة". هذا الدعم الشعبي حول التجربة من مجرد وظيفة إلى مصدر فخر وإلهام. [3]
من ممثلة إلى سائقة: مقارنة بين عالمين
| العنصر | حياة الممثلة | حياة سائقة التاكسي |
|---|---|---|
| بيئة العمل | استوديوهات التصوير، أضواء وشهرة. | شوارع القاهرة، احتكاك مباشر بالواقع. |
| طبيعة الدخل | متقطع وغير ثابت، يعتمد على الأدوار. | يومي ومستمر، يعتمد على الجهد الشخصي. |
| التواصل مع الجمهور | من خلال الشاشة والأدوار الفنية. | تواصل مباشر، حقيقي، ويومي مع الناس. |
هذا التحول، رغم قسوته، منحها منظورا جديدا للحياة وتواصلا أعمق مع واقع الناس اليومي. [4]
المصادر
محررة صحفية وكاتبة | أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق. هدفى دائما تقديم قيمة مضافة للمتابعين.
مواضيع ذات صلة
- تعليق عادي
- تعليق متطور
تعليقات: (0) إضافة تعليق
